خواطر عابرة

ابحت عن الحنين
انه حنين مزعج يرهق الروح ويدمي الانامل العاجية بدم ابيض كالمطر يقال عنه اللهفة كما ان الشوق لمصافحة احيانا يشفي ما دمرته الايام والاوهام غريب جدا هدا الحنين هدا العشق انه يسحب البساط من تحت قدميها سحبا مباغتا لا يقدم اي اختيارات اخرى ويفاجئني بانه خياري الوحيد عندما يزورنا العشق فاننا لا نملك ان ان نريد و ان لا نريد فنحن هنا غير مخيريين اننا امام العشق مسيروون فقط وخاضعون بالقرابة للهوى يا لتلك النشوى التي يزرعها فينا نحن المنسيون البسطاء والعاديون في الهوى كل تلك السعادة ونحن لا ندري عجبا لمادا ادا لانعيش طول عمرنا عاشقيين ونموت عاشقين ويكتب على لوحات قبورنا اننا عاشقون لمادا ؟؟
ان اللهفة سمكة حمراء لعوبة تلعب في صدري تسبح في كف عيني تسبح في شرياني تدغدغني لاضحك تدغدغني لابكي تدغدغني لكي اقفل الباب بالمفتاح واهرب لوحدتي ادع تحت وسادته حروفي التي صنعتني وامضي بعد ان اداعب وجنتيه
ان الشوق عنيف الله كم ان الشوق مخيف انه يجدبني من سترتي لمركز وحيد لمركز بعيد لساعة اخلو فيها الى نفسي اراجع نفسي اراجع نفسي امازلت انا انا نعم مازلت هي هي العاشقة التي لاتعرف معنى الهوى اصلا الحب يصنع كل دلك
كيف قبل كنا نعيش كيف قبل ظننا اننا سعداء ونحيا ؟ كيف عجبا !